آش جـــرى لــيــ
شاط الخيرى
ضرگتوه ما شفناه
تعبنا فيه . . . الواد داه
فِينْ وُلِينْ دَّاه ؟
بْحْتْ بالسَّرْ وُبِهْ غـْنـِيتْ
ولا من حد گال آه
مليت من العيشة وما عييت
والطماع ف الدنيا لا بد مْنْ عْرَاهْ
الدنيا مخوضة لعيون . . . صفيناها
الدنيا منكدة لعقول . . . ارْوِينَاهْا
ولَوْ كَانْ مُوكَة تْرْجْعْ طْبِيبْ
حتى الضّـْبْعْ يَرْجَعْ حَجَّامْ
* * * *
واش جرى لـيــك أنـــــت واش جرى لـيــك أنـــــت
الناس غادية وتسالـــــي هَمْهَا فْ المــال عـْـبَـــادَة
تبدل حالهــــا أَيْ لاَ لـِــي صبرو ما اعطاو إفـــــادة
بدا الشــــر يـْـشـَــالـِــــي ف الزمــــــان شــهــــادة
الرشاوي وضغط المـــال دارت ف الـــذات زْنـَــادَة
ومن الحيرة لا تســـــــال الدل لــلــذات ف عـْـنـَادَة
الروح طلبات لَـفـْصـَـــالْ ف الزمــــــان شــهــــادة
بنــادم عــقــلــه خـالــــي صندوق خاوي ف جْبَادَة
معذب ف لحياة ومالــــي مْضْـرُوبْ بيدِينْ السَّـــادَة
ناكس مظلوم بـحـالــــــي هز بيديــــه الـشـــهــــادة
يكفاك يا راجل ب لكبـــال هـديــت روحــي بالعـــادة
خليني نشوف لــجــبـــال ف الواد الصافي بعبـــادة
اللون لبيض ولـحــــــلال ف الزمــــــان شــهــــادة
العـــربــي يـــا العــربــي العربي وُعَلَى مْحَايْــنـُـــهْ
* * * *
وَايْلـِــي شْغْلْكْ فَايْنـُـــهْ
وايلـــي حقك فاينــــه
وانــــت دمك خاينـــه
حتـــــى ولفك لايحـــه