الأُمـَّـــــ
أيـــــــام الـظــــــلام قـصـيـرة إلِــَـى بـَـانْ البَــرْقْ يْلاَلـِـي
أيـــــــام الـشــــــدة تــــــزول ويجي نور الفرح يلالــــي
يـــــــا شـــايـــــل لـــحـــــزان
لابد تمشي من الگلب احزانه . . . . ترجع البسمة وحبابك يبانو
كلمـــة الغيــــوان الشايخــــة . . . . بْحُورْ وْعْــنْــبْ الـدْوَالـِــي
* * * *
يا الداخل لبحر ب مواجه هايجين ما فاتو هاجو
إلى صنعت مركب ما تلقى فيه راحة
لازمك فيه تسلم. . .
يا الداخل لبحر خود وصية
كون فاهم وفيك النية
كَانْ عْمْتْ فْ بْحُورْ اخَرِينْ. . . احضي ف هذا
لازمك فيه تخمم . . .
لو عملت زورق فنية. . . صار ليك صحرا مَعَرِيَّة
لو الطير ما دايز منها فات مدى
ولا گياك وطية معفية
وسراب يلمع معلومة فيه عادة
والشوم يشين بالنار يحوم
ولعجاجة كا تنزف. . . والرمل مْلاَ سْفَاهَا
ف ذاك طلوع المرزم. . .
ولبهيم خيم. . . ومنع فيها الراحة
لازمك فيه تخمم
* * * *
يا الداخل لبحر بلا ما
وَاشْ بَازْ يَرْهْبْ فْ حْمَامَة ؟
وَاشْ دِيبْ وْنْمْرْ فْ قَامَة ؟
لا الديب شاف النمر ركابيه طاحو
كَانْ بْغِيتْ تْطْلْعْ للسّْمَا. . .
راه جيوش عندي حوامة. . .
لازمك فيه تسلم
خود وكان حط الفهامة
ما يروج كتاب إلا ليه راجو
فاهمين والگلب مسلم
كَانْ جْبْتْ نَهْرِينْ. . . بْحُْورْ عْلِْيكْ هَاجُو
لُوحْهُم ْفِيهْ وُسْلّْمْ
واش إلى طاح واد ف بحر . . . يعمر مراحه؟
لازمك فيه تخمم
يا الداخل لبحر ما طافو
لا گياك لبحر كتافه
عاليين من البعد ينشافو
عارفين من سالكهم مسامح ف روحه
لازمك فيه تخمم
لازمك فيه تسلم
* * * *
مـــــا بــــاقــــــي يـعـشــــاق يَا الخُو وْ الحَالَة تْوْرِّيـــكْ
ظــــروفـــنـــــا لا تـــطـــــاق هَــاجْــت عـلـيـا وعـلـيـك
آش راك تــــعـــــشــــــــاق ف زمــــــان الـــنـــفـــاق
* * * *
مــــــا ســــاخــــي يــا أمـــة بحالـــي اللـي كانوا فيــك
قـــتـــلـــنـــي بــالـــولـــفـــة فـراگ نـَـاسَـكْ وُ مْـوَالِيـهْ
هــدامــيـــــن الــبـنــيـــــــان بـقـنـابــل تـرمـاو عـليـك
قــتـــالــيــــن الـصـبــيـــــان بالــنهجـة يخنقــو فـيـــك
* * * *
يـــــــا أمـــــة الــعــربــــــان الـغـربـان تحــوم عـليـــك
اسـتـغـــــلال والـطـغـيــــــان فــي دنـيـــا مــا تـدريـــك
مـــــــــــازال الأمـــــــــــــال ف اولادك اللــي تـبـغـيك
يــجــيــبــــــو لامـــــــــــــان بـِــــهْ يْـحْـنِّـيـــوْ يْـدِّيــــكْ